SAED Admin
عدد المساهمات : 102 نقاط : 40526 تاريخ التسجيل : 07/03/2009 الموقع : الحب الأبدي
| موضوع: المقدمة الأحد سبتمبر 27, 2009 9:29 am | |
| سفر المزامير المزامير ترانيم وأناشيد وتسابيح روحية مقدسة العبادة
سفر المزامير هو مجموعة ترانيم وأناشيد وتسابيح روحية مقدسة ترنم بها أثناء العبادة وتسمى "مزامير داود" لأن داود نظم معظمها . + فيه نجد مزامير تعليمية مثل مزمور 1و90 و101، ومزامير تعبدية مثل مزمور 6 و51 و144، ومزامير شكر وحمد مثل مزمور 18 و103 و150
أرقام المزامير يوجد اختلاف في أرقام مزامير النسخة العبرية والتى عنها ترجمت أغلب النسخ التي بين أيدينا وبين النسخة السبعينية والسبب في هذا هو أن المزمور في نسخة قد ينقسم إلى مزمورين في الأخرى، كما هو واضح فى الجدول الأتي : العبرية السبعينية 1 – 8 1 – 8 9 – 10 9 11 – 113 10 – 112 114 – 115 113 116 114 – 115 117 – 146 116 – 145 147 146 – 147 148 – 150 148 – 150
+ كما يوجد المزمور 151 فيه يسبح المرتل داود إلهه من رعاية الغنم إلى الملكوت وموهبة عطية التسبيح … وهذا المزمور تعتز به الكنيسة جدا وتترنم به بنغمة خاصة في ليلة سبت الفرح حيث ترى الكنيسة نفسها قد صارت كداود ملكة مسبحة لله خلال صلب عريسها وقيامته. + أستخدم هنا أرقام الطبعة البيروتية (عن العبرية) حتى يسهل عليك الدراسة خلال الكتاب المقدس الذي بين يديك.
كاتبــه + تنسب الكنيسة سفر المزامير لداود النبي مع انه ليس بواضع كل المزامير بل هو أكثر من كتب مزامير (73 مزمورا )، وكتب موسى النبي مزمورا (90)، كما وضع بوحي الروح القدس أبناء قورح (الموسيقيون، والمغنون الرسميون عند اليهود) 11 مزمورا، وآساف 12 مزمورا، وايثان الازراحى مزمورا (89 )، وهيمان الأزراحى مزمورا ( 88 )، وحزقيا 10 مزامير والباقى لا يعرف كاتبها .
سمات السفر + يري غالبية الدارسين أن سفر المزامير هو كتاب التسبيح الذي استخدمنه اليهود فى الهيكل. + منذ العصر الرسولي استخدمت كنيسة العهد الجديد المزامير في الصلاة والتسبيح بكونها أروع صلوات وترنيمات قدمها لنا الروح القدس نفسه، فمن خلالها تعبر النفس عن شعورها بالحضرة الإلهية بجانب ما احتوته من نبوات صريحة عن السيد المسيح ورموزا عن أعماله الخلاصية .. وحاليا بين أيدينا الأجبية،التى هى صلوات السواعي " تحتل فيها المزامير مركز الصدارة.
محتويات السفر + توجد عبارة قديمة يهودية "أعطي موسى الإسرائيليين خمسة كتب الشريعة، يطابقها خمسة كتب المزامير أعطاهم إياهم داود " فسفر المزامير منذ القديم ينظر اليه كخمسة كتب تطابق الأسفار الخمسة لموسى النبى .. الأمر الذي قبله كثير من الدارسين كما يظهر من التحليل التالى :
1- الإنسان وخلاصه 1 – 41 ( يطابق هذا الكتاب سفر التكوين) - الإنسان المطوب 1 - سقوطه عن الحالة المطوبة ودخوله إلى العداوة مع الله 2- 8 - ظهر العداوة أيضا ضد المسيح 9 – 15 - العودة إلى الحالة المطوبة في المسيح واهب النعمة 16 – 46 نلنا الخلاص بعد السقوط خلال السيد المسيح (صوّر المزمور 22 صلبه ، والمزمور 23 رعايته السرائرية).
2- إسرائيل وخلاصه 42 – 72 ( يطابق هذا الكتاب سفر الخروج) في سفر التكوين خلق الله الإنسان وأعلن خلاصه بعد سقوطه، وفي الخروج ظهر إسرائيل (شعب الله) وأعلن الله خلاصه ليملك عليه هكذا يعتبر هذا الكتاب من المزامير هو كتاب الكنيسة التي أقامها العريس من الهلاك وملك عليها خلال الآمه ( 72 ) ، جامعا إياها من أربع جهات العالم. كنت أمر مع الجمّاع، أتدرج معهم إلى بيت الله بصوت ترنم وحمد جمهور كثير 22 : 4
3- الهيكل الجديد 73 – 89 ( يطابق هذا الكتاب سفر اللاويين) في الكتاب الأول تمتع الإنسان بالحياة الجديدة المقامة في المسيح، وفي الثاني ظهرت الكنيسة المتمتعة بالخلاص في عريسها، وهنا إذ يطابق سفر اللاويين، سفر خدمة الهيكل خلال الكهنة فيظهر السيد المسيح رئيس الكهنة الأعظم الذي يهدم الحرفية فى العبادة ليعبر بنا إلى مقدساته أو هيكله السماوى .. أنها مزامير الهيكل الجديد والعبادة الجديدة. ( ما أحلي مساكنك يارب الجنود .. طوبى للساكنين في بيتك أبدا يسبحونك ) 84 : 1 – 4
4- الأرض الجديدة 90 – 106 ( يطابق هذا الكتاب سفر العدد) + يطابق سفر العدد حيث يقدم لنا عبور الشعب إلى البرية للدخول إلى أرض الموعد .. أنه سفر الجهاد علي الأرض من أجل التمتع بالسماء. + يبدأ بالمزمور 90 الذي كتبه موسى النبي في البرية، فيه يعلن إدراكه فناء حياتنا الزمنية " يرجع الإنسان إلى الغبار"، مؤكدا أن سر قوتنا هو الله الابدى نفسه "يارب ملجأ كنت لنا في دور فدور" + ان كان هذا السفر هو سفر الأرض الزائلة، لكنه هو سفر الرجاء في الله الذي يملك فينزع عنا هلاكنا.
5- كلمة الله الحي 107 – 150 ( يطابق هذا الكتاب سفر التثنية) يطابق سفر التثنية سفر الطاعة لله خلالها يصير الإنسان مباركا في بيته وفي حقله وفي دخوله وفي خروجه ( تث 28 ). أنه سفر كلمة الله التى نطيعها فنصير مباركين، وفي سفر المزامير يهتم الوحى باعلان كلمة الله الحىّ والفعّال فينا، الذي بحلوله في وسطنا بارك طبيعتنا ووهبها الشفاء من جراحاتها "أرسل كلمته فشفاهم ونجاهم من تهلكاتهم" (107 : 20). | |
|